الوقت مهم في الحساسية، لدرجة أن الثواني غالية جداً في العلاج، لذلك من الضروري تمييز أعراض الإرتكاس التحسسي بسرعة ومعالجته بشكل سريع، تشارك مع طبيبك في معرفة ما يجب التنبه له من أعراض الحساسية وكيفية الاستجابة العلاجية لها، أسال الطبيب أن يملأ لك ورقة
التدبير الإسعافي الطارئ للحساسية الغذائية.من الصعب التنبؤ بالإرتكاس التحسسي للغذاء فالإرتكاس السابق الذي حدث للمريض قد لا يشبه أبداً الإرتكاس التالي له.
تظهر الأعراض الأولى للتحسس الغذائي غالباً في زمن يتراوح من دقائق قليلة إلى ساعتين بعد التعرض للغذاء المسبب ولكنها قد تحدث متأخرة عن ذلك.
الأعراض قد تصيب أي جزء من الجسم وقد تكون بسيطة )مثل حكة أنف أو القليل من الطفح الجلدي، وقد تكون شديدة جدا ً( كصعوبة التنفس، القيء المتكرر، ضعف النبض، الخ ...).
في بعض حالات التحسس الغذائي وبعد تحسن الأعراض الأولية يحدث لدينا الأعراض التحسسية مرة أخرى بعد ساعة واحدة إلى أربعة ساعات من النوبة لاحقاً وهذا يسمى الإرتكاس التحسسي ثنائي الطور Biphasic reaction